نظمت رابطة شباب لأجل القدس في الكويت، مساء أمس الأحد، الحفل الختامي لتكريم 40 مشاركاً ومشاركة في مشروع “سفراء القدس” للعام 2021، برعاية مؤسسة نماء الخيرية.
وقال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي: إن قضية فلسطين قضية محورية للأمة، وأبواب الخير مفتوحة لدعمها.
وأضاف، في كلمته: إننا نحتاج إلى أن نتناول قضية القدس من جانب مختلف عن النظر التقليدي، مشيراً إلى أن تكون القضية مرتبطة بكل هواياتنا واهتماماتنا.
ودعا العتيبي كل من يجد في نفسه موهبة معينة أن يسخرها للقضية الفلسطينية فتترجم على شكل فن أو كلمة أو عمل حتى لو كان في جانبه التجاري.
وأكد ضرورة أن تكون العلاقة مع القدس منطلقة من ثقافتنا واهتماماتنا.
وبين العتيبي دور مؤسسة نماء في دعم الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها بداية من عام 2021 انطلقت أعمالها الخيرية إلى خارج الكويت، وكانت فلسطين من أهم الدول المدرجة لتقديم الدعم الإغاثي لها.
وقال: إننا في نماء نرى فلسطين الدولة الكاملة بكل مكوناتها الجغرافية وليست جزءاً أو قسماً أو قطاعاً.
وكشف العتيبي عن إطلاق عدة مشاريع خيرية قريباً داخل فلسطين، مشيراً إلى أن العمل الخيري في القدس وفلسطين أحد المحاور الرئيسة لدى نماء.
من جانبه، هنأ رئيس رابطة شباب لأجل القدس في الكويت مصعب المطوع الخريجين على جهودهم في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن المسجد الأقصى وبيت المقدس كسفراء للقدس يحملون الهم الفلسطيني.
وقال المطوع: أي شرف أن تكون سفيراً لقضية القدس بما تحمله الكلمة من معانٍ كثيرة تمس الإنسانية لأهم وأعدل قضية على وجه التاريخ.
وأبدى المطوع استعداد الرابطة لتقديم كامل الدعم والتعاون مع المتطوعين لما يخدم القضية المركزية.
وقال مدير المكتب التنفيذي للرابطة يوسف الكندري: نحتفي اليوم بمن بادر وأراد أن تكون له بصمة مميزة في حب الأقصى والقدس أعطوا من وقتهم وجهدهم حتى يعدوا العدة ويكملوا المسيرة ويورثوا الأجيال هذا العهد والوعد.
وأشار الكندري إلى أن الرابطة وضعت هدفاً إستراتيجياً بـ”تخريج 200 سفير وسفيرة للقدس وضم 400 متطوع وبناء شراكات فاعلة وتحقيق نتائج ملموسة خلال السنوات الخمس المقبلة”.
وأضاف أن “المسؤولية تقع علينا أفراداً ومؤسسات في تسخير كافة الإمكانيات للدفاع عن الأرض المقدسة”.
وتابع أن الأقصى وتراب فلسطين الحر يشتاقان إلى شباب الأمة من أبنائها وبناتها، يدافعون ويذودون ويحمون لا يكلّون ولا يملّون حتى يصلون هناك فاتحين محررين غير مطبعين.