نظم قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي الملتقى الإيماني “عزز يقينك”، إسهاماً في تعزيز الانتماء للإسلام، وتحصين الشباب من الشبهات التي تثار حول الإسلام والقرآن الكريم، بهدف تشكيك المسلمين في دينهم، ونشر دعاوى الكفر والإلحاد.
وصرح رئيس قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي د. حمد المزروعي أن هذا الملتقى جاء “انطلاقاً من استشعارنا لواجبنا الشرعي نحو مجتمعنا وديننا، وإسهاماً منا في الجهود المبذولة لحماية الشباب من الانحراف الفكري وموجات التشكيك في دين الإسلام، وتعزيز انتمائهم لدينهم”.
وأضاف أن هذا الملتقى “إن شاء الله ستتبعه ملتقيات أخرى فكرية ودعوية، في إطار المسؤولية المجتمعية المشتركة نحو وطننا، وواجبنا الشرعي نحو ديننا”.
وفي كلمة أمام الملتقى التي جاءت بعنوان “الإلحاد بين الماضي والحاضر”، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور أن استعمالات مصطلح الإلحاد قديمة، ومفهومه جاء في السياق الإسلامي لقضية الإيمان والكفر، مستعرضًا صور الإلحاد في الماضي والعصر الحديث، وجهود اللادينيين لنشر الإلحاد في بلاد المسلمين.
من جانبه، تحدث د. عبدالرحمن الخراز، المتخصص في الفقه وأصوله، في المحاضرة الثانية عن محاسن الإسلام، مبيناً محاسن وجماليات هذا الدين الذي ارتضاه الله عز وجل للعالمين، مستهدفًا دفع الشبهة، والتنبيه عن الغفلة، وتعزيز الانتماء لهذا الدين.
وتناول الأستاذ بكلية الشريعة جامعة الكويت د. طارق الطواري “الدعوة إلى الديانة الإبراهيمية” وما يسمونه “المشترك الإبراهيمي”، مبينًا نشأتها وحقيقتها وموقف الشرع منها، ومخاطرها على الدين وواجبنا نحو مواجهتها.
وبدوره، تطرق المتخصص في الفقه وأصوله د. محمد الملا الجفيري، إلى الشبهات المعاصرة المثارة نحو القرآن الكريم، مفنداً إياها ومبيناً ضلالات وجهالات المشككين في القرآن الكريم.
جانب من فعالية “عزز يقينك”