استشهد فجر اليوم الجمعة، فلسطينيان وأصيب ثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن والصدر والرأس، وأُعلن عن استشهاده، كما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أحد المصابين وهو الشاب رمزي سامي زَبَارَة (35 عاما) متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الحالة الصحية للشاب الثالث مستقرة بعد إجراء عملية جراحية له في مستشفى رفيديا الحكومي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الشهيدين من مخيم عسكر، وهما من ضباط جهاز الدفاع المدني ومن رواد العمل الوطني والتنظيمي والمجتمعي.
{tweet}url=1585834525233647616&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال أصابت الشاب رامي جمال عواد من بلدة عورتا برصاصة في القدم، خلال انتظاره على الحاجز للمرور، ثم اعتقلته.
ونقلت وكالة الأناضول عن شاهد عيان أن قوات الجيش أطلقت النار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، على مركبة فلسطينية قرب حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس.
{tweet}url=1585761576685957120&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
من جانبه، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان “وقوع هجوم وإطلاق نار من سيارة عابرة باتجاه موقع عسكري قرب مدينة نابلس.
وأضاف “رصدت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تقوم بنشاط استباقي في المنطقة مركبتين مشبوهتين في المنطقة وأطلقت النار عليهما، وتم رصد إصابات” بحسب البيان.
{tweet}url=1585766062754336769&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وأوضح جيش الاحتلال في بيانه حول الحادثة “أنه لم تقع أي خسائر في قواته”.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصار نابلس لليوم الـ18 على التوالي وتعطّل حركة المواطنين.