دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ266 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
قصف خيام النازحين
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث أفادت مصادر طبية باستشهاد 11 مواطنًا، وإصابة أكثر من 40 آخرين، بنيران قوات الاحتلال التي استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح جنوب القطاع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقصفت مسيرة الاحتلال مواقع مختلفة قرب بلدية الشوكة شرق رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين، وإصابة آخرين بجروح.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب مجموعة من المواطنين في شارع الرشيد الساحلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصاد طبية بوصول شهيدين وعدد من الجرحى الى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في مدينة غزة عقب قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق المدينة.
العدوان حرم 625 ألف طفل من الدراسة في غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، أن أكثر من 625 ألف طفل حرموا من الدراسة لأكثر من 8 أشهر جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الوكالة عبر حسابها على منصة “إكس”: أكثر من 625 ألف طفل في غزة باتوا خارج المدرسة لأكثر من 8 أشهر، بينهم 300 ألف كانوا من طلبة مدارس الأونروا قبل العدوان.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، عن استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105” في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضافت أنها استهدفت ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي البرازيل شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أنها قصفت قوات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم” برشقة صاروخية من طراز “رجوم”.
وقالت: إنها دكت تجمعًا لجنود وآليات العدو المتوغلة في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف الهاون.
واستهدفت “القسام” أيضاً دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق الحديقة اليابانية جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
كما بثت كتائب القسام مشاهد قنص الرقيب الصهيوني إيال شاينز في محيط مسجد الشبيلي شرقي مدينة رفح.
وأعلنت “سرايا القدس” أن مجاهديها فجروا صباح اليوم آلية عسكرية صهيونية بعبوة أرضية، مشيرة إلى أنهم خاضوا اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الراجلة محققين في صفوفهم قتلى وجرحى في تلة المنطار ومحيطها شرق الشجاعية.
وقالت: إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مضيفة أنها دمرت آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية زُرعت مسبقة في شارع بغداد محيط مقبرة التوانسي.
كما أعلنت “سرايا القدس” عن سيطرتها على طائرة استطلاعية صهيونية من نوع “درون” خلال تنفيذها مهام استخباراتية في سماء شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وآليات الاحتلال الصهيوني المتوغلين في أرض قنديل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستهدفت السرايا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “التاندوم” في محيط مسجد الهدى بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
“حماس”: توسيع الاستيطان يهدف للسيطرة على الضفة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إقرار المجلس الوزاري الأمني الصهيوني قراراً بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وشرعنة خمس مستوطنات جديدة، وتطبيق قوانين الاحتلال في مناطق تسيطر عليها السلطة الفلسطينية إدارياً؛ هو إعلان عملي من حكومة الاحتلال الفاشية بالمُضيّ في خطط المتطرِّف سموتريتش للسيطرة على الضفة الغربية.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن هذه الإجراءات الفاشية تتطلب موقفاً فلسطينياً موحّداً برفضها والتصدي لها، ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي تُصعّد عدوانها على شعبنا الفلسطيني، قتلاً وإبادة وسلباً للأراضي وانتهاكاً للمقدسات.
وشددت الحركة أن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاد خطوات عملية تتجاوَز حدود الإدانة، إلى العمل على وقف هذه الإجراءات التي تمثّل محاولة خطيرة لتصفية قضية شعبنا، والاعتداء على حقه في أرضه وتقرير مصيره.
كما أكدت أن كل مخططات حكومة الاحتلال الفاشية، للسيطرة على الضفة الغربية، وتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا؛ ستبوء بالفشل وستصطدم بصخرة الإرادة الفلسطينية، والمدّ المُقاوِم المتصاعد في مدن وقرى ومخيمات الضفة.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في أنحاء الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الاشتباك مع العدو المجرم، حتى كسر إرادته، وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا.
احتجاجات متواصلة لإسقاط نتنياهو
قال قادة الحركات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو إنهم وضعوا خطة شاملة لمواصلة الحراك من أجل تغيير الحكومة الحالية والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وتشمل الخطة الاحتجاجية إعلان إضراب واسع يشمل مرافق اقتصادية وتنظيم مسيرة بمدينة “تل أبيب” وأكثر من 80 موقعا إضافيا، بحسب ما نقل موقع “الجزيرة نت” عن القناة الـ “12” العبرية.
وكان الآلاف تظاهروا أمس الخميس أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس وقبالة منزله في مدينة قيسارية (شمال)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطيينية.