نظم عدد من النشطاء النمساويين، أمس، مظاهرة أمام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة فيينا، تحت شعار “هل أنا إرهابي؟”
نظم عدد من النشطاء النمساويين، أمس، مظاهرة أمام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة فيينا، تحت شعار “هل أنا إرهابي؟”، احتجاجاً على إجراءات جديدة خاصة بمراقبة المسلمين في إطار جهود مكافحة الإرهاب.
وحسب التليفزيون الرسمي النمساوي “أو أر إف”، رفع المتظاهرون شعار المظاهرة الذي جاء بعنوان “هل أنا إرهابي” باللغتين الألمانية والفرنسية.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم للإجراءات الأمنية الجديدة وخاصة فيما يتعلق بالاحتفاظ بالبيانات الشخصية، واعتبروها “طريقة خاطئة للرد على الهجمات الإرهابية في باريس”، فضلاً عن أنها “ضد قيم الديمقراطية وتقود إلى الهاوية”.
وحسب المتظاهرين، فإنه منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 أدخل 239 قانون للمراقبة في جميع أنحاء العالم، وليس هناك حاجة لوضع قوانين جديدة.
وكانت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكل لايتنر، قد أعلنت في وقت سابق عن إجراءات جديدة سيتم اتخاذها في إطار مكافحة الإرهاب بعد الهجمات التي تعرضت لها مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية ومتجر في العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق من الشهر الجاري.
وذكرت وكالة الأناضول أن حكومة النمسا خصصت 290 مليون يورو من أجل تشديد إجراءات مكافحة الإرهاب ومنها المراقبة حيث تريد زيادة المتخصصين والأجهزة التكنولوجية الحديثة لزيادة فعالية المراقبة.
وتعتزم حكومة فيينا تجريم الشعارات الإرهابية كشعار تنظيمي “داعش” والقاعدة.