ناشد د. سلمان العودة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، إنقاذ أهل السُّنة المحاصرين في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، غربي العراق.
وقال العودة في تغريدة بثها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أناشد زعماء الخليج كافة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خاصة، سرعة التوصل لوسائل فاعلة تحفظ ما تبقى من السُّنة في العراق”.
ومن الجدير بالذكر أن نشطاء عرباً دشنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، للتضامن مع قضية سُنة الفلوجة.
وشارك علماء ودعاة وكتَّاب عرب، في الحملة داعين إلى إنقاذ أهل المدينة المحاصرة، ومستنكرين صمت العالم عن هذه المأساة.
ومن جهته، قال د. محمد العريفي، في تغريدة له “#الفلوجة_تموت_جوعاً، العراق بلد علم وفضل تاريخه مشرق فيهم أحفاد صحابة وذرية علماء أدعو المنظمات الإنسانية والخيرية لنجدتهم”.
وقال الداعية عبدالمحسن الأحمد: “لن أذكر فضل العراق ولا تاريخه، وإنما أقول لمن لم يتحرك قلبه لدعمهم ولو بالدعاء الخالص: فليراجع إيمانه (إنما المؤمنون إخوة) #الفلوجة_تموت_جوعاً”.
واستنكر د. عوض القرني، صمت العالم على مأساة أهل الفلوجة فيما تباكى على ضحايا بروكسل قائلاً: “حقوق الإنسان ليست إلا للغربي حصرياً، أما شعوبنا فليس لها إلا القتل والحصار والتشريد والتدمير والسجون #الفلوجة_تموت_جوعاً#الفلوجة_تقتل_جوعاً”.
وأضاف: “أيها المجرمون المقتاتون على مآسي الشعوب المتاجرون بقضاياها أنتم من بذر الإرهاب وسقي شجرته بدماءا لمظلومين #الفلوجة_تموت_جوعاً #الفلوجة_تقتل_جوعاً”.
ويشار إلى أن نشطاء عراقيين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يظهر انتشال جثث ثلاثة، تعود لامرأة مع طفليها، بعدما ألقت الأم بنفسها وابنيها في نهر الفرات تحت وطأة الجوع والحصار.