ذكرت منظمة “فريدوم هاوس” المنادية بالديمقراطية، أن حرية الصحافة في العالم انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 12 عاماً. وقالت المنظمة: إن جزءاً كبيراً من المشكلة يعود إلى ارتفاع نسب التحزب والاستقطاب ومهاجمة الصحافيين ومضايقتهم.
أعمال عنف ضد الصحافيين في الشرق الأوسط ومضايقات في المكسيك ومخاوف بشأن حرية التعبير في هونغ كونغ.
هكذا بدت نتائج الدراسة السنوية التي أجرتها منظمة “فريدوم هاوس” بشأن حرية الصحافة في العالم والتي وصلت وفق المنظمة إلى أدنى مستوياتها العام الماضي.
الدراسة شملت 199 بلداً ومنطقة، وتفيد بأن نسبة سكان العالم الذين يعيشون في مناطق تتمتع بحرية الصحافة لا تتعدى 13%.
وقالت: إن 62 من البلدان كانت تتمتع بصحافة حرة خلال 2015 مقابل 71 بلداً يتمتع فيه الإعلام بحرية جزئية، و66 بلداً فيه الإعلام غير حر.
كما تحدث التقرير عن تراجع كبير في حرية الصحافة بتركيا وبنغلادش وغامبيا وصربيا وبوروندي واليمن.
واحتلت المراتب الدنيا في حرية الصحافة كل من كوريا الشمالية وتركمانستان وأوزبكستان والقرم وإريتريا وكوبا وبيلاروسيا وغينيا الاستوائية وإيران وسوريا.
أما المراتب الأولى فاحتلتها كل من النرويج وبلجيكا وفنلندا وهولندا والسويد.
الصحافيون يعيشون أسوأ حالاتهم في منطقة الشرق الأوسط، لكونهم عرضة لضغوط الحكومات والميليشيات.
ضغوط من نوع آخر يمارسها أيضاً تنظيم “داعش” وغيره من الجماعات المتطرفة التي واصلت شن هجمات عنيفة على الإعلام.