حث نائب رئيس مجلس الوزراء الماليزي د. أحمد زاهد حميدي، أمس الجمعة، الأمة الإسلامية على وقف الجهود الساعية إلى نقل عاصمة “إسرائيل” من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف حميدي في كلمة على هامش اختتام أعمال مؤتمر العلماء الدولي أنه يجب الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة والسماح للفلسطينيين بتحديد الاتجاه الذي ستتخذه حكومتهم.
وأشار إلى أنه رغم اختلاف المذاهب في الإسلام فإنه يجب علينا العمل معاً للدفاع عن الإسلام، مندداً بالفظائع التي ارتكبتها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين في القدس لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة هناك.
يذكر أنه شارك في المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام علماء ماليزيون وآخرون غير ماليزيين من 38 دولة قدموا أفكارهم وآراءهم حول التحديات في إحياء الحضارة الإسلامية ومواجهة الأفكار العلمانية إلى جانب التطرف الديني.