قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد: إن إيران ستواصل إنتاج الصواريخ لأغراض دفاعية، مؤكداً أن ذلك لا يتعارض مع القوانين الدولية، ولا يعتبر انتهاكاً لأي اتفاقات دولية، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع المجتمع الدولي في يوليو 2015.
وفي خطاب ألقاه أمام البرلمان، حذر روحاني من “رد قوي” في حال أي نقض للاتفاق النووي.
وأضاف الرئيس الإيراني أن بلاده ستستمر في إنتاج وتصنيع وتخزين أي سلاح تحتاجه للدفاع عن نفسها في الوقت اللازم، وأكد “لقد أنتجنا، وننتج، وسنواصل إنتاج الصواريخ، هذا لا ينتهك أي اتفاقات دولية والقرار الدولي (2231)، سنواصل تعزيز قدراتنا الدفاعية والدفاع عن أمننا القومي، وأي نقض منكم لتعهداتكم فإن إيران سترد عليه بقوة.
وجاءت تصريحات روحاني قبيل لقائه المرتقب مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الذي يزور طهران حالياً، حيث التقى مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، ومن المقرر أن يلتقي كلاً من روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وتأتي زيارة أمانو لطهران بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إستراتيجيته الجديدة ضد إيران ودعوته إلى تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني، في حين كان أمانو قد أعلن وقتها أن الوكالة تمارس أشد أنواع الرقابة على برنامج إيران النووي.