اختتم مؤتمر علماء المسلمين في بوتراجايا بماليزيا أعماله بتبني خطة عمل للحفاظ على هوية القدس العربية والإسلامية.
ونظمت المؤتمر مؤسسة الأقصى الماليزية بالتعاون مع كل من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهيئة علماء فلسطين في الخارج.
ودعا المؤتمر الحكومات والشعوب المسلمة إلى تصعيد رفضها تغيير الوضع التاريخي لمدينة القدس.
وبحث المؤتمر سبل مواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال الصهيوني .
كما شهد المؤتمر هجوما واسعا على التطبيع والمطبعين، واحتل دعم صمود المقدسيين حيزا كبيرا من مناقشات مؤتمر علماء المسلمين من أجل القدس، والذي شجع إقامة شراكات بين مؤسسات فلسطينية ونظيراتها في الدول الإسلامية.
وفي الشق السياسي، دعا المؤتمر إلى استكمال الوحدة الفلسطينية ونبذ مشاريع التسوية بما فيها اتفاق أوسلو.
المصدر: الجزيرة نت