أظهرت مؤشرات أولية لنتائج رئاسيات مصر، الخميس، تقدم نسبة الأصوات الباطلة على نسبة المصوتين للمرشح موسى مصطفى موسى، الذي خاض الانتخابات أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وحسب تجميعات للنتائج نشرتها وسائل إعلام محلية استنادا إلى نتائج الفرز المعلنة من جانب القضاة المشرفين على مراكز الاقتراع بأنحاء البلاد، تجاوزت نسبة الأصوات الباطلة حاجز الـ6%، بينما لم تصل نسبة المصوتين لـ”موسى” إلى 3%
واختتم، مساء الأربعاء، التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تضم مرشحين فقط هما السيسي الذي يسعى لفترة ولاية ثانية من 4 سنوات، وموسى رئيس حزب الغد (ليبرالي)، الذي أعلن سابقًا تأييده للأول.
وفور اختتام التصويت، بدأت عملية فرز الأصوات، التي تنتهي في وقت لاحق الخميس.
ووفق صحيفة “الأهرام” الحكومية، فإن المؤشرات الأولية تبين أن السيسي حصل على نسبة تتجاوز الـ92% من أعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بإجمالي تقريبا 23 مليون صوت صحيح، بينما حصل المرشح الآخر موسى على نسبة لا تتجاوز 3% من إجمالي الأصوات (دون ذكر أعداد المصوتين له).
وفي انتخابات 2014، حصل السيسي على 23 مليونًا و780 ألفاً و104 أصوات بواقع 96% من إجمالي عدد الناخبين، آنذاك، في حين حصل منافسه حمدين صباحي على 757 ألفًا و511 صوتًا بواقع 3.9% من إجمالي عدد المصوتين.
وبخصوص نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية، تفيد المؤشرات الأولية بأن قرابة 25 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم، من إجمالي من لهم حق التصويت في الانتخابات، البالغ عددهم نحو 59 مليونا داخل البلاد؛ أي بنسبة 42.37%.
وفي رئاسيات 2014، بلغت نسبة المشاركة نحو 47%، فيما تعد رئاسيات 2012 -التي فاز بها محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر- أكثر انتخابات شهدت مشاركة حتى الآن بنسبة 52%.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة) عن صحة المؤشرات المعلنة لنتائج الانتخابات الرئاسية، لكن الهيئة ستعلن رسميًا النتائج النهائية الإثنين المقبل، بعد الطعن في أي طعون قد يتم تقديمها، وإضافة أرقام تصويت الناخبين المصريين في الخارج (لم يتم الإعلان عنها).
وجرى الاقتراع الرئاسي بدءًا من الإثنين وحتى أمس الأربعاء، وسط حديث رسمي عن إقبال كثيف، مقابل “تشكيك” من قبل المعارضة.