أكد وزير الخارجية السعود عادل الجبير دعم بلاده لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ودعا إلى فرض مزيد من العقوبات على طهران.
جاء هذ في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد.
وقال الجبير: إن نظيره الأمريكي التقى خلال زيارته للمملكة التي بدأت أمس العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما جرت مباحثات بين وزيري خارجية البلدين.
وقال: إن “الاجتماعات كلها كانت إيجابية وبناءة ومثمرة”.
وبين أنه تم خلالها استعراض التحديات في المنطقة في لبنان وسورية ودعم العرق، وتدخلات إيران السلبية في المنطقة، والوضع في اليمن والأزمة في ليبيا، وبين أنه كان “هناك تطابق في الرؤى” بين البلدين تجاه تلك لقضايا.
وأكد أن السعودية “تؤيد سياسة الرئيس الأمريكي تجاه إيران وتؤيد جهود تحسين الاتفاق النووي”.
وبين أن “المدة التي تحدد كم تخصيب اليورانيوم يجب أن تلغى وتكون بشكل أبدي، كما يجب تكثيف التفتيش على المنشآت النووية”.
ودعا إلى “فرض مزيد من العقوبات على إيران لانتهاكاتها للقرارات الدولية المتعلقة بالصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب والتدخل في شؤون المنطقة”.
وسبق أن وصف ترمب الاتفاق بأنه “الأسوأ على الإطلاق”، وتعهد بالانسحاب منه.
وتوصلت إيران ومجموعة دول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، في 14 يوليو 2015، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، جرى الإعلان في 6 يناير 2016 بدء تطبيقها.
ونصت الخطة على رفع العقوبات المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبالمقابل تعهدت طهران بالحد من أنشطتها النووية ووضعها تحت الرقابة الدولية.
وينص الاتفاق على أن بعض القيود التقنية المفروضة على الأنشطة النووية تسقط تدريجيًا اعتبارًا من عام 2025.
وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، حيث هدد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي، فيما تدافع بعض الدول الأوروبية عن الحكومة الإيرانية، وتقول: إنها ملتزمة بالاتفاق.