طالب أكاديميون كويتيون وزارة التربية بإلغاء قرار عدم قبول خريجات كلية الشريعة كمعلمات بالوزارة.
وقال د. جراح الفضلي عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت: من قبل سنة ذكرت ما وصل إليه حال طالبات كلية الشريعة من مماطلة وتأخير في الحصول على أبسط حقوقهن، وظيفة، وهذه السنة الثانية انتهت، وللأسف لا حياة لمن ننادي.
وناشد د. راشد الهاجري من قسم الفقه المقارن والسياسة الشرعية في جامعة الكويت المسؤولين وأصحاب القرار في الحكومة وممثلي الشعب في مجلس الأمة بتحمل مسؤولياتهم تجاه خريجات الشريعة ورفع معاناتهن بسرعة إيجاد حل ومخرج لأزمة توظيفهن، قائلاً: لا يصح بقاء خريجات الشريعة بدون وظايف.
وأكد د. راشد العازمي عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت ضرورة توظيف خريجات الشريعة، وقال: لا بد من توظيف كل كويتية تعلمت واجتهدت.
وتساءل د. مطلق الجاسر عضو هيئة التدريس في قسم الفقه المقارن والسياسة الشرعية – كلية الشريعة: لماذا لا يجدن الوظائف؟، وقال: خريجات الشريعة اجتهدن وحصّلن العلم، داعياً كل مسؤول عن هذا الملف إلى التحرك لحله.
وقال د. عبدالرحمن اليتيم عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت – كلية الشريعة: هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلاً، بل له ما له مِن قصدِ عزوفِ الناس وتركهم لكلية الشريعة، والربط بالذهن اسم الكلية بالعطالة.
متسائلا: ما الفرق بين مخرجات الشريعة وغيرها من الكليات؟
وبين النائب د.جمعان الحربش: وان كان قرار عدم توظيف خريجات الشريعة في وزارة التربية قد صدر في وقت سابق فإننا نحمل وزير التربية الحالي مسؤولية إلغائه.
وشدد النائب نايف المرداس بقوله: على وزير التربية الغاء قرار عدم قبول خريجات الشريعة كمعلمات في الوزارة وهو توجه مرفوض وخطير يحرم الوزارة من كفاءات وطنية.
وقال الكاتب الصحفي في جريدة الراي عبد العزيز الفضلي: مشكلة تعانيها العديد من بناتنا الخريجات وواجب الدولة إيجاد الحلول لها نأمل أن تفتح وزارتي الأوقاف والتربية الأبواب لاستقبال هـؤلاء الخريجات في أقرب فرصة.
عبدالله الغريب كاتب صحفي: مخرجات كلية الشريعة تشهد على كفاءة خريجيها ، لايمكن أن نقبل بتهميش العلم الشرعي .. فمن باب أولى أن تكون لهم الأولوية بالتوظيف كمعلمات بالتربية والاوقاف
وقامت جمعية الشريعة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت بتقديم كتاب إلى وزير التربية والتعليم العالي د. حامد العازمي لحل مشكلة عدم توظيف خريجات كلية الشريعة كمعلمات في وزارة التربية، وفيما يلي نسخة من الكتاب المقدم: