نفت السعودية، اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي قال فيها: إن المملكة احتجزت رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لديها، في نوفمبر الماضي.
ونقلت “وكالة الأنباء السعودية” عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تسمه)، بأن ما ذكره الرئيس الفرنسي في لقائه مع قناة “بي إف إم” التلفزيونية بأن المملكة احتجزت الحريري “هو كلام غير صحيح”.
وأكد المصدر أن المملكة “كانت ولا تزال تدعم استقرار وأمن لبنان، وتدعم دولة الرئيس الحريري بكافة الوسائل”.
وبيّن أن “أن كافة الشواهد تؤكد بأن من يجر لبنان والمنطقة إلى عدم الاستقرار هو إيران وأدواتها، مثل مليشيا حزب الله الإرهابي، المتورط في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، وقتل مواطنين فرنسيين في لبنان”.
وأكد المصدر المسؤول أن “المملكة تتطلع للعمل مع الرئيس الفرنسي ماكرون لمواجهة قوى الفوضى والدمار في المنطقة، وعلى رأسها إيران وأدواتها”.
وفي 4 نوفمبر 2017، أعلن الحريري استقالته أثناء زيارة إلى السعودية، قائلاً في خطاب متلفز من الرياض: إنه يعتقد بوجود مخطط لاغتياله.
وفي 9 من الشهر نفسه، أجرى ماكرون زيارة سريعة إلى الرياض، على خلفية الأزمة، ثم وصل الحريري، باريس قادماً من السعودية، في 18 من الشهر نفسه، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي.