أطلق نشطاء حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم الاقتصاد التركي والدعوة إلى السياحة في مزاراتها خلال عطلة الصيف، في محاولة لانعاش الليرة التركية.
وشهد سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار ارتفاعات وانخفاضات حادة خلال الأيام القليلة الماضية، ما دفع البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات طارئة.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، المواطنين إلى المشاركة في إفساد المؤامرة الاقتصادية التي تحاك ضد بلاده، عبر تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية إلى الليرة التركية.
هذا، وقد قال النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عمار العجمي: “كطيار جبت العالم 34 سنة تقريباً، لم تَر عيني مزيجاً من الطبيعة مثل تركيا، سواء البحار والشواطئ الساحرة، الجبال والمرتفعات الشاهقة، الوديان والأنهر الجارية، المطاعم المتميزة والشعب العثماني الذي يفخر بأصالته وعودته لعقيدته التي شوهتها سهام العلمانية”.
وقال النائب السابق مبارك الوعلان: “تركيا هي ما تبقى من جبهة الصمود في زمن الخذلان.. دعهما واجب في ظل ما تتعرض له من هجمة شرسة بقيادة الصهاينة وأذنابهم..!”.
وقال الداعية الإسلامي الشيخ عبدالحميد البلالي: “اتجه الخليجيون إلى الاصطياف في تركيا بديلاً عن أوربا لعدة أسباب؛ أبرزها أنها دوله مسلمة، فلا حرج في العبادة واللباس والطعام والعادات، بالإضافة إلى الطعام الحلال والجميل والأقرب إلى ذوق الخليجيين والتكلفة القليلة في السكن والطعام والألبسة”.
وقال الكاتب الصحفي عبدالعزيز الفضلي: “أول زيارة لتركيا شعرت وكأني في إحدى دول أوروبا، وفجأة سمعت الأذان، فزاد الجمال جمالاً؛ بيت جمال الطبيعة، وجمال صوت الأذان .
فيما قال المحلل السياسي سامي كمال الدين: “تركيا روح الشرق وحياة الغرب، فالمساجد تعانق السماء والطبيعة ترسم على الوجوه حياة، ليلها أجمل من نهارها، وصباحها أجمل من ليلها”.
وقال السياسي اليمني عباس الضالعي: تركيا تتعرض لمؤامرة دنيئة تستهدف استقرارها الاقتصادي، وللأسف عرب ترمب مشاركون في هذه المؤامرة، مبيناً أن تركيا هي العمق الإستراتيجي للعرب وتربطنا بها علاقات تاريخية لهذا سيكون #صيفنا_في_تركيا_أحلى”.