أعلنجيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، السيطرة على سفينة الحرية لكسر الحصار، والتي انطلقت صباحًا، من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع.
وقال الجيش في بيان اطلعت الأناضول عليه، إن “السفينة حاولت انتهاك الإغلاق البحري وعلى متنها 17 شخصًا،، فتم إيقافها وسحبها ومن على متنها إلى ميناء أشدود (جنوب)”.
وأشار إلى أنه تم “وضع طواقم طبية لمعالجة الجرحى أو المعاقين الذين يتواجدون على متن السفينة”، مؤكدًا أنه سيتم إعادتهم لغزة لاحقًا.
وفي وقت سابق اليوم، قال أدهم أبو سلمية، المتحدث الإعلامي باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار، في بيان مقتضب وصل الأناضول، نسخة منه، “انقطاع الاتصال مع سفينة الحرية، بعد محاصرة 4 زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميلاً بحرياً”.
وحمّل أبو سلمية، “الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن السفينة”.
وحسب الهيئة، تحمل السفينة على متنها نحو 20 مواطناً فلسطينياً، من المرضى وجرحى مسيرة العودة، وخريجي الجامعات الفلسطينية العاطلين عن العمل.
وتقول الهيئة إن “الفعالية تهدف إلى إكمال مسيرة سفينة مرمرة التركية، التي هاجمتها قوات إسرائيلية في 31 مايو/أيار 2010، لدى اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وأطلقت النار على المتضامنين الموجودين على متنها”.
وأسفرت عملية الاقتحام عن استشهاد 10 ناشطين أتراك، الأمر الذي نجم عنه اندلاع أزمة سياسية بين أنقرة وتل أبيب، انتهت باستجابة إسرائيل لشروط تركيا، والتي كان أبرزها الاعتذار وتعويض أهالي الضحايا.