قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قواعد جديدة وضعتها السلطات الأسترالية جعلت من رمضان هذا العام أكثر صعوبة في عيون اللاجئين.
وأضافت: “بالنسبة للمئات من الباحثين عن اللجوء المحتجزين في مراكز أسترالية، شهد شهر رمضان هذا العام بالنسبة لهم صعوبات إضافية”.
وخلال شهر رمضان الذي بدأ في أستراليا يوم 17 مايو الجاري، يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى الغروب.
وعلى مدى سنوات، اعتاد أعضاء من الجالية الإسلامية إعداد وجبات مطبوخة منزلية وتقديمها لطالبي اللجوء المحتجزين في المراكز المخصصة لهم من أجل تناولها وقت الإفطار.
لكن السلطات الاسترالية أجرت تعديلا في القواعد هذا العام حيث حظرت الزائرين من إحضار وجبات غير معبأة داخل مراكز الاحتجاز.
سيد أكبر، 31 عاما، طالب لجوء أفغاني المولد، وصل إلى استراليا عام 2008، وتم احتجازه عام 2013 في مركز احتجاز فيلاوود بسيدني علق قائلا: “معظم اللاجئين هنا يشعرون بالإحباط”.
وتصر الحكومة الأسترالية على أن القواعد الجديدة ضرورية للحفاظ على صحة وسلامة المعتقلين.
لكن نشطاء ذكروا أن الإجراء الجديد يفتقد الإنسانية وتأتي في إطار محاولات إبقاء المحتجزين خارج الأنظار العامة.
سيد أكبر، أحد 40 مسلما على الأقل داخل مركز احتجاز فيلاوود، لكن ثمة المئات الآخرين يقبعون في مرافق مماثلة بحسب مصر العربية.