أعلنت هيئة شعبية فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، عن انطلاق سفينة “الحرية” الثانية، قريبًا من ميناء غزة البحري، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي، دون أن تحدد وجهتها.
وقال أدهم أبو سلمية، الناطق باسم “الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار”: “سنعلن قريبًا عن موعد انطلاق سفينة الحرية الثانية من ميناء غزة البحري”.
وأضاف أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي اليوم: “اعتقل الجيش الإسرائيلي جميع طاقم سفينة الحرية الأولى، التي انطلقت صباح اليوم، متجهة إلى الموانئ القبرصية”.
وأوضح أبو سلمية أن “السفينة كانت تحمل على متنها 17 مواطنًا، بينهم مرضية سرطان في حالة خطرة، ومسن مريض بالكبد، وطلبة، بالإضافة إلى طاقم السفينة”.
وأشار أبو سلمية أن عملية الاعتقال الإسرائيلية تمت على بعد 14 ميلًا بحريًا.
ولفت أبو سلمية أن “سفينة الحرية هي أول سفينة فلسطينية تصل إلى هذه المسافة منذ عام 1993”.
وأكد أبو سلمية أن السفينة “سلمية مدنية تهدف لكسر الحصار”.
وقال:” 4 قوارب اعترضت طريق السفينة، وآخر رسالة وصلت لنا من الطاقم، إما أن يسمح العدو بأن نواصل طريقنا، أو أن يقوم هو باقتيادنا إلى ميناء اسدود”.
وحمّل أبو سلمية إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن حياة كل من هم على متن السفينة”.
ودعا أبو سلمية الفلسطينيين، إلى “التسجيل لدى وزارة الداخلية الفلسطينية، للسفر على متن السفينة الثانية المرتقبة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، السيطرة على سفينة الحرية لكسر الحصار، والتي انطلقت صباحًا، من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع.
وقال الجيش في بيان اطلعت الأناضول عليه، إن “السفينة حاولت انتهاك الإغلاق البحري وعلى متنها 17 شخصًا، فتم إيقافها وسحبها ومن على متنها إلى ميناء أشدود (جنوب).