كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن السلطات في الدنمارك تحقق مع ضابطة شرطة بعد معانقتها لسيدة منتقبة خلال إحدى المظاهرات التي نظمت احتجاجا على بدء سريان حظر النقاب في الأماكن العامة.
وانتشرت صورة لضابطة شرطة تعانق سيدة خلال احتجاجات في كوبنهاجن على بدء سريان قانون جديد في الدنمارك يحظر أي ثوب يخفي الوجه في الأماكن العامة.
لكن بعد انتشار الصورة، اشتكى حزب “فينستري” المحافظ من أن الضابط لا ينبغي أن يكون متورطا، وكانوا يشعرون بالقلق من أنه يظهر أن الشرطة تدعم المتظاهرين أكثر من التشريعات الحكومية.
لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الشرطية، تعانق المتظاهرة لأنها كانت مريضة، أو بسبب التعاطف.
وقال ماركوس كنوث عضو فينستري:” لا يجب أبدا أن تصبح الشرطة متطوعا أو فاعلا في نقاش سياسي”.
وقالت محامية الشرطية “توربن كوخ” إن موكلتها كانت تعمل “كضابط حوار” هدفها تهدئة التوترات أثناء الاحتجاجات.
وأضافت:” إنه هراء إذا كان هناك أي شخص آخر في نفس الوضع، لكانت قد فعلت الشيء نفسه، لذلك لا علاقة لها بارتداء النقاب”.
ويجعل القانون ارتداء الحجاب في جريمة يمكن معاقبتها بغرامة قدرها 158 دولار، وقد قسم هذا الحظر المجتمع الدنماركي وأثار جدلا حول ما إذا كان ينتهك الحريات الدينية أو يدعم القيم العلمانية.
وفي مايو، أصبحت امرأة مسلمة تبلغ من العمر 28 عاماً أول شخص يحاكم بتهمة ارتداء غطاء وجه في الأماكن العامة وتم تغريمه، شرطة كوبنهاجن لم تعلق على الحادث.
وانتقدت منظمة العفو الدولية قانون الدنمارك الجديد، قائلة إنه: يخفق في حماية حقوق المرأة ويجرم النساء لاختيارهن لملابسهن” بحسب موقع مصر العربية .