قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إن التعاون بين الادعاء السعودي والتركي في إطار التحقيقات بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي مفيد ويجب استمراره “لكن دون إضاعة للوقت”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، اليوم الإثنين، عقب لقائه نظيريه الأذري إلمار محمد ياروف، والجورجي ديفيد زالكالياني، في إسطنبول.
وحول زيارة المدعي العام السعودي سعود المعجب، الإثنين، للنائب العام لإسطنبول عرفان فيدان، قال تشاووش أوغلو: إن اللقاء تم بناء على مقترح من الجانب السعودي.
وأضاف تشاووش أوغلو: نرى فائدة من تبادل المعلومات بين المدعي العام السعودي ونظيره التركي وعملهما معاً، في هذه القضية، وينبغي استمرار هذا التعاون لكن دون يتحول لإلهاء أو مضيعة للوقت.
وشدد على أن تركيا تولي أهمية لزيارة المدعي العام السعودي، لجهة إظهار الحقائق كاملة، مؤكداً حرص بلاده على الانتهاء من التحقيقات بأسرع وقت، لأن العالم بأسره يترقب النتائج.
وأوضح تشاووش أوغلو أن الجانب التركي يواصل تحقيقاته المعمقة لكشف الحقيقة فيما يتعلق بهذه الجريمة المخططة مسبقاً، وكشف المتورطين ومن يقف خلفهم.
ولفت إلى عدم الوصول بعد إلى جثة خاشقجي، وأشار إلى وجود مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق السعودية، فيما يخص الكشف عن مصير الجثة، لا سيما وأنها اعتقلت متورطين بالجريمة، وتجري تحقيقها الخاص أيضاً في القضية.
وأشار إلى أن الجانب السعودي تدرج من الإنكار إلى الاعتراف رويداً رويداً بكل شيء، وصولاً إلى إقرار المدعي العام بأن جريمة قتل خاشقجي كانت “مخططة مسبقاً”.