أُصيب 14 فلسطينيا برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي قطاع غزة، خلال تظاهرة مطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال الطبيب أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، في تصريح صحفي مقتضب، “إن 14 فلسطينيا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي القطاع، بينهم مسعف”، دون مزيد من التفاصيل.
وتنظم التظاهرة، هيئة “الحراك الوطني لكسر الحصار” (شعبية مستقلة) للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي.
وانطلق 20 قاربا على متنها عشرات الفلسطينيين، باتجاه الحدود الشمالية البحرية للقطاع، وفق مراسل وكالة الأناضول.
كما احتشد عشرات الفلسطينيين، قبالة شواطئ شمالي قطاع غزة، للمشاركة في الفعالية.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار، لإبعاد القوارب عن المنطقة الحدودية، بحسب شهود عيان، تحدثوا لوكالة الأناضول.
وقال طلال أبو ظريفة، عضو الهيئة العليا لمسيرات “العودة وكسر الحصار”، خلال كلمة ألقاها على شاطئ شمالي القطاع، إن التظاهرة تأتي ضمن “مسيرات العودة التي تهدف لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة”.
وأضاف أبو ظريفة:” المسيرات مستمرة على الحدود مع قطاع غزة، بكافة أشكالها السلمية مهما كانت التضحيات “.
وتابع:” الاحتلال عليه أن يدرك أن إجراءاته ضد القطاع لن تثنينا عن المضي في تلك المسيرات الشعبية”.
ومنذ نهاية مارس 2018، يشارك فلسطينيون، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، وكذلك قرب الحدود البحرية (شمال)، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
وبحسب إحصائيات مراكز حقوقية في قطاع غزة، فإن عدد شهداء مسيرات العودة، بلغ 185 شهيدا، بينهم 36 طفلا وسيدتيْن، وصحفييْن، و3 من الطواقم الطبية.