طلبت الحكومة الهندية، اليوم الثلاثاء، من المحكمة العليا السماح بتسليم قطعة أرض إلى وقف تابع للهندوس لبناء معبد على أنقاض مسجد “بابري”، المتنازع عليه بين المسلمين والهندوس منذ سنوات.
وبحسب صحيفة “إنديان إكسبرس” المحلية، تقدم زعيم حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم، أميت شاه، بطلب للمحكمة العليا لتسليم الأرض المتنازع عليها لوقف هندوسي، مدعيا أن ملكية الأرض تعود لإحدى الجماعات الهندوسية.
وأوضح تسليم رحماني -رئيس المجلس السياسي الإسلامي- للأناضول، أن الحزب الحاكم يهدف من خلال دعوته الأخيرة، كسب أصوات الناخبين في الانتخابات العامة التي ستجري بحلول مايو المقبل.
ومطلع يناير الجاري، قال رئيس الوزراء الهندي، إن أي قرار حول الخلاف بين المسلمين والهندوس بشأن أرض مسجد بابري، سيجري تقييمه عقب صدور حكم القضاء.
ويدّعي الهندوس المتطرفون أن المسلمين هدموا في القرن السادس عشر معبدًا للملك راما، في ولاية أوتار براداش، شمالي البلاد، وبنوا مكانه مسجد بابري.
وفي 1992، هدم هندوس متطرفون المسجد، ما أثار موجة عنف بين الجانبين في عموم البلاد، خلّفت نحو ألفي قتيل.
ويطالب المسلمون ببناء مسجد جديد مكان مسجد بابري، في حين يدعو الهندوس لبناء معبد في المكان بدعوى أن الملك راما الذين يعتبرونه “إلها” ولد فيه.