أجرى رئيس الوزراء السويدي، أندرياس نورلين، زيارة لمسجد أستوكهولم، وقدم تعازيه في ضحايا هجوم نيوزيلندا الإرهابي.
وتتواصل ردود الأفعال تجاه الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف مسجدَين في نيوزيلندا وأدى لمقتل 51 شخصاً.
وفي هذا الإطار أجرى نورلين، ووزيرة التعليم السويدية آنا إكستروم، والسفير النيوزيلندي لدى أستوكهولم أندرو يانكس، زيارة لمسجد أستوكهولم، وأعربوا عن تعازيهم في ضحايا هجوم نيوزيلندا الإرهابي.
وقال نورلين في كلمة له باسم الوفد الذي رافقه: إنهم أجروا زيارة عزاء لذوي ضحايا هجوم نيوزيلندا الإرهابي.
بدوره، أعرب رئيس الاتحاد الإسلامي في السويد، طاهر أكان، عن ترحيبهم من موقف السويد حيال المجتمع الإسلامي عقب هجوم نيوزيلندا الإرهابي، بحسب “الأناضول”.
وأكد أهمية زيارة رئيس الوزراء السويدي لمسجد أستوكهولم ودعمه لهم، داعياً إلى ضرورة مواصلة هذا النوع من التضامن.
واستهدف هجوم دموي في 15 مارس الجاري مسجدَين في مدينة “كرايست تشيرش” النيوزيلندية؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصلياً، وإصابة 50 آخرين.
وكان منفذ الهجوم الإرهابي، برينتون تارنت، صور جريمته عبر كاميرا ثبتها في قبعة كان يرتديها، وتمكن من بث 17 دقيقة منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم حذفها لاحقاً.