بدأت مسيرات العودة السلمية في 30 مارس من العام الماضي شرق مدينة غزة لكسر الحصار عنها.
ولكن هذه المسيرات جوبهت بآلة الحرب الصهيونية، وقد صدرت إحصائية بعد عام من المسيرات من وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتقى 306 شهداء، منهم 49 طفلاً، و6 نساء، ومسن واحد، وأصيب 30 ألف شخص، منهم 3025 طفلاً، و1008 سيدات.
وأشارت الإحصائية إلى 114 حالة بتر للأعضاء، وهي 100 بتر لأطراف سفلية، 12 بتراً لأصابع اليد، وحالتا بتر لأطراف علوية.
ولم تسلم الطواقم الطبية ذات العمل الإنساني من الاعتداءات، فقد استشهد 3 من المسعفين، وأصيب 653 إصابة مختلفة.
وتضررت 110 سيارات إسعاف، واستشهاد صحفيين اثنين، وإصابة 246 آخرين.