قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن “الإدارة الأمريكية لم تعِ درس فشل مؤتمر المنامة”.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، السبت.
وشدد أبو ردينة على أن “الفشل الذريع الذي منيت به ورشة المنامة، رغم سياسة العقاب والتهديد التي استعملتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الجميع، يجب أن تشكل رسالة واضحة له ولإدارته بأن سياسة الإملاءات والتهديد لم تعد تجدي مع الشعب الفلسطيني وقيادته”.
وأشار أن “الرئيس الأمريكي يعتمد على فريق منحاز بشكل كامل لإسرائيل، ولا يمكن لهذا الفريق المنحاز بهذا الشكل أن يقدم حلولا يمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام الدائم والعادل”.
ولفت أبو ردينة إلى أن “مواقف القيادة الفلسطينية مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين”.
ومضى بالقول: “الحقوق الفلسطينية لا تباع ولا تشترى ولا يمكن لأي كان في العالم أن يجبر الفلسطينيين على التنازل عن حقوقهم مهما كانت التحديات أو الإغراءات”.
وأكد أبو ردينة على أن “الطريق إلى تحقيق السلام واضح، ويجب أن يستند على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لا على أوهام اقتصادية تستبدل الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام”.
ويومي الثلاثاء والأربعاء، استضافت البحرين “مؤتمر السلام من أجل الازدهار”، الشق الاقتصادي لخطة السلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن”.
وعقد المؤتمر بمشاركة عربية رسمية محدودة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.