واصلت جرافات تابعة للمستوطنين اليهود، اليوم السبت، أعمال التجريف والتخريب في أراضي المواطنين الفلسطينيين بمنطقتي بطن الحمام وخلة الجامع، جنوبي بلدة حارس غربي مدينة سلفيت (وسط الضفة الغربية).
وقال شهود عيان، إن التجريف يجري قرب مصانع مستوطنة “أريئيل” المقامة على أراضٍ فلسطينية تتبع محافظة سلفيت، حيث سبق وبنى المستوطنون مصانع كبيرة وضخمة في تلك المنطقة.
وأوضح الباحث في شؤون الاستيطان، خالد معالي، أن أعمال التجريف التي تجري في المنطقة الصناعية لمستوطنة “أريئيل” الغربية؛ أتت على جزء من أرض وقف إسلامي تابعة للسلطة الفلسطينية.
وأكد معالي في تصريح صحفي، أن كل أعمال التجريف الاستيطاني في الضفة الغربية تخالف القانون الدولي الإنساني، وكافة المواثيق والشرائع الدولية.