دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى وقف شامل وتام للاعتقالات السياسية، مؤكدة أنها “تضر بوحدة الشعب الفلسطيني”.
وتساءل القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح مكتوب له اليوم الأربعاء: “لمصلحة من تتم هذه الاعتقالات وما الهدف منها؟”.
وأشار شديد إلى أن الاعتقالات السياسية تتم في الوقت الذي يواجه فيه الشعب الفلسطيني أزمة كورونا، وإعلان الاحتلال عن موعد ضم الضفة الغربية.
وندد بحملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تشنها أجهزة السلطة في صفوف المواطنين على خلفية توزيع مساعدات عينية على الفقراء والمحتاجين.
وأكد القيادي في حماس أن هذه السياسة تحرم العشرات والمئات من عائلات الشعب الفلسطيني في هذه الضائقة من الحصول على مساعدات، وهو ما يزيد من معاناة تلك العائلات.
وقال: “الاعتقالات والاستدعاءات لأبناء شعبنا على خلفية مساعدة الفقراء تتعارض مع دعوات التكافل التي أطلقتها الحكومة في الضفة، وهو ما يؤكد مرة أخرى على نهج السلطة وأجهزتها الأمنية الإقصائي، التي لا تقيم وزنًا لمشاعر الفقراء وعائلاتهم في ظلال الشهر الفضيل”.
وأضاف: “نؤكد أن الإجراءات التعسفية التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية في الضفة، لن تقف حائلًا في وجه فعل الخير في شهر رمضان الكريم، فهو شهر الصدقات والبركات والجهاد والمقاومة”.