قال مسؤول صهيوني: إن محادثات الوفد المصري للتهدئة بين تل أبيب وحركة “حماس” وصلت إلى طريق مسدود.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة “كان” الرسمية، أمس الجمعة، عن مسؤول صهيوني وصفته بـ”الكبير”، دون ذكر اسمه.
وحذّر المسؤول من أنه إذا لم تتوصل “تل أبيب” و”حماس” إلى حل لقضية غزة، فقد نكون مقدمين على جولة قتال أخرى.
وأضاف أن الخلاف بين “إسرائيل” و”حماس” أدى إلى جعل الوسطاء المصريين يشعرون باليأس، والوساطة المصرية وصلت إلى طريق مسدود.
مواجهة كورونا
وفي السياق ذاته، كشفت قناة “13” العبرية الخاصة، اليوم السبت، أن “إسرائيل” عرضت على حركة “حماس” عبر عدد من الوسطاء تقديم مساعدات لغزة لمكافحة فيروس كورونا، مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” تعتقد بأنها في حال ساعدت “حماس” على التصدي لوباء كورونا في غزة، فإن ذلك سيسهم في إعادة الأوضاع إلى الهدوء على الحدود.
ولم يصدر تعليق فوري من “حماس” على هذه الادعاءات.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا، منذ مارس الماضي، وصل إلى 221، بينهم 72 حالة تعاف، و3 وفيات.
ومنذ نحو 3 أسابيع، تسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، في أعقاب استمرار إطلاق “بالونات” تحمل مواد مشتعلة من القطاع؛ تسببت باندلاع حرائق في بلدات إسرائيلية محاذية.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، من بينها قناة “كان”، فإن 24 حريقًا اندلعت الجمعة في مناطق متفرقة من غلاف غزة، جنوبي دولة الاحتلال.
ويشنّ الجيش الصهيوني غارات ضد مواقع لـ”حماس” والفصائل في غزة، يقول: إنها تأتي في سياق الرد على إطلاق البالونات.
وفي 16 و17 من أغسطس الجاري، زار وفد مصري رسمي قطاع غزة والضفة الغربية لبحث حالة التصعيد والتوتر التي تسود القطاع، مؤخراً.