دعت “الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة”، أمس الجمعة، المجتمع الدولي لإنقاذ غزة في ظل استمرار العدوان والحصار الصهيوني، وانتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك في بيان لعصام يوسف، رئيس الهيئة (مقرها العاصمة البريطانية لندن).
وقال يوسف: إن “المجتمع الدولي عليه تحمل مسؤولياته تجاه إنقاذ الحياة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي، ووصول جائحة كورونا في ظل وضع صحي منهك”.
وأضاف أن “أكثر ما يقلق في الأمر هو استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفرض الحصار للعام الرابع عشر على التوالي، وحرمان سكانه من مقومات الحياة الطبيعية”.
وطالب يوسف المؤسسات الخيرية الداعمة للشعب الفلسطيني بـ”الإسراع في تنظيم حملات إغاثية عاجلة للقطاع الصحي في غزة، إضافة لتوفير المعونات الغذائية والطرود للأسر الفقيرة”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعرب منسق عملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف عن قلقه من تصعيد وشيك في قطاع غزة.
وقال ملادينوف: إن “الوضع الأمني في غزة ومحيطها آخذ بالتدهور السريع، في الوقت الذي يشهد به القطاع زيادة سريعة في حالات الإصابة بكورونا بين السكان”.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي الإصابات في القطاع، منذ مارس الماضي، بلغ 192، منها 3 وفيات، و72 حالة تعاف.