نعت جماعة الإخوان المسلمين إلى أهل العلم والدعوة والأمة الإسلامية جمعاء العالِمَ الجليل والداعية الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق، أحد كبار العلماء، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء إثر أزمة قلبية.
وقالت الجماعة، في نعيها الذي حمل توقيع إبراهيم منير، نائب المرشد العام: لقد توفي العالم الجليل بعد حياة حافلة بالعلم والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد تلقى العلم على يديه الآلاف من جميع التوجهات الإسلامية من رواد دروسه ومحاضراته وخطبه التي تميزت بالعلم الواسع والتأصيل الشرعي، كما تميزت مواقفه بالصدع بالحق وبيان الأسانيد الشرعية الموثقة لموقفه، واهتم بقضايا الإسلام والمسلمين حول العالم وخاصة القضية الفلسطينية وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى.
وأشارت الجماعة إلى أن الراحل الكريم قضى جل حياته الدعوية في دولة الكويت التي احتضنته حتى وفاته يرحمه الله.
وتقدمت جماعة الإخوان بخالص عزائها في وفاته لعائلته الكريمة وأبنائه وتلامذته ومحبيه حول العالم، داعين الله أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي) (الفجر).