عرفت الأخ الفاضل د.عصام الفليج رحمه الله من خلال التواصل بيننا في بداية كتابتي للمقالات، وقد كان رحمه الله لا يتردد في نصحي وتوجيهه للملاحظات على ما أكتب، وكثيراً ما يساعدني في بعض الأفكار، وعلاقتي فيه كبيرة، وتواصلي معه لم ينقطع، خاصة من خلال الرسائل التي تحتوي على كتابات، وأخبار، وأفكار.
و لشخصية د.عصام رحمه الله مميزات عديدة منها:
١- محبة النصح، والتواصل، والتصحيح دون وجود حواجز أو حرج.
٢- التشجيع للمواهب من خلال تواصله مع شخصيات مختلفة، وعمل اللقاءات معهم في أنشطته وبرامجه.
٣- تقبله للرأي الآخر برحابة صدر فكنت أختلف معه سياسياً بدرجة كبيرة في بعض المواقف والسياسات وكان يرحب و يصبر على حماسي واندفاعي.
٤- قناعته بأن نشر الخير والدعوة يجب أن لا يتوقف بمكان معين، فكثيراً ما يشجع ويرى عدم ترك أي جهة إعلامية أو صحفية بسبب سوء بعض من فيها أو سمعتها، ويردد كثيراً أن المنبر الذي ستتكره سيحل بمكانك شخص آخر لا ترغب بوجوده، أو لا تعتقد بأفكاره.
٥- مشاركته في الأعمال الخيرية المحلية والعالمية، ورأيت بعد وفاته بعض الشهادات من رموز متعددة في هذا الأمر، ولا يعرف أغلب الناس تفاصيله.
٦- حرصه على دعوة بعض الشخصيات الإعلامية والدعوية للقاءات حوارية وثقافية، وكنت أحرص على تلبية دعوته خاصة في شهر رمضان.
رحم الله الفاضل د.عصام الفليج فقد كانت له مكانه عالية عند الناس، ولاحظت هذا في وسائل التواصل بعد وفاته، ولا شك أنه رمزية لها مكانة معروفة على مستوى الدولة .