يواصل الطفل المسلم “مصطفى. أ”، في العاصمة النمساوية فيينا، تلقي العلاج النفسي، عقب تعرضه لعنف الشرطة التي داهمت منزله بحجة مكافحة الإرهاب.
وقامت الشرطة النمساوية قبل نحو شهرين بمداهمة منازل نحو 30 ناشطاً وأكاديمياً مسلماً بحجة مكافحة الإرهاب.
10 أطفال تعرضوا لاضطرابات نفسية نتيجة عنف الشرطة النمساوية
ونتيجة لعنف الشرطة النمساوية، لجأ الطفل المسلم مصطفى (12 عاماً) إلى الطب النفسي، بعد ظهور أعراض اضطراب النوم نتيجة خوفه من عنف الشرطة.
ووفقاً لمعلومات من الأسر التي تعرضت منازلها للمداهمة، فإن أكثر من 10 أطفال تعرضوا لاضطرابات نفسية نتيجة عنف الشرطة النمساوية.
وأوضحت الأسر أن أطفالهم بدؤوا بتلقي العلاج النفسي للتخلص من الآثار النفسية السلبية للمداهمة.
وأضافت الأسر أنهم يعانون من أزمة اقتصادية خانقة بسبب احتجاز أموالهم المودعة في البنوك.
وقال والد الطفل مصطفى: إن ابنه كان نائماً بجانب أمه أثناء مداهمة الشرطة لمنزله.
وتابع قائلاً: فجأة سمعنا ضجيجاً كبيراً في المنزل، ورأينا الشرطة في الداخل، فصرخوا في وجهنا وطلبوا منّا عدم التحرك ورفع أيدينا.
وأردف: في بداية الأمر، اعتقد مصطفى أنه يرى مناماً مزعجاً، لكنه أدرك بعد ذلك أن الشرطة تداهم منزلنا.
وأشار الوالد إلى أن ابنه بدأ بعد ذلك بتلقي العلاج النفسي، للتخلص من الآثار النفسية لعنف الشرطة النمساوية.
يجدر بالذكر أن الشرطة النمساوية داهمت منازل 30 ناشطاً وأكاديمياً مسلماً، مطلع نوفمبر الماضي، بحجة مكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة تبييض الأموال.