أكد مسؤول الدائرة الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، رأفت مرة، أن إجراء مناورة “الركن الشديد” في هذا التوقيت وبهذه الشمولية رسالة قوة للاحتلال والمطبعين، وتأكيد على مشروع المقاومة حتى التحرير والعودة.
جاء ذلك في تصريح صحفي لـمرة، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على مناورة “الركن الشديد” التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، بمشاركة القوى والفصائل والأجنحة العسكرية في قطاع غزة.
وقال مرة: إن هذه المناورة تعبير عن حالة الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان صهيوني وتأكيد على حق شعبنا في الدفاع عن الأرض والإنسان في مواجهة الإرهاب الصهيوني.
وبيّن أن تلك المناورة أوجدت حالة من الارتياح والتأييد الواسع لدى أبناء شعبنا في الداخل والخارج ومختلف قواه السياسية، التي عبّرت عن ثقتها بمشروع المقاومة.
وأشار إلى أن إجراء المناورة بهذا المستوى الوطني الوحدوي، يبعث برسالة قوة واضحة للعالم أن الشعب الفلسطيني وقواه ومجاهديه لم يتأثروا بكل الخطوات التطبيعية المخزية، ولا بتهافت عدد من الحكومات على الاعتراف بالاحتلال.
وبدأت أجنحة عسكرية فلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، تنظيم مناورة عسكرية، هي الأولى من نوعها بالقطاع.
وتهدف المناورة التي تنفّذها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة إلى رفع كفاءة وجهوزية مقاتلي الفصائل، للقتال في مختلف الظروف.
ومن أهم الأجنحة العسكرية المنضوية في إطار الغرفة المشتركة: “كتائب عز الدين القسام” التابعة لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.