أعلنت هولندا وبلجيكا وإيرلندا، الثلاثاء، طرد 42 دبلوماسيا روسيا بدعوى أن وجودهم يشكل “تهديدا للأمن القومي” لها.
وقالت وزارة الخارجية الهولندية، إنها استدعت السفير الروسي، الثلاثاء، وأبلغته أن ضباط الاستخبارات الـ17 المعتمدين دبلوماسيين سيتم طردهم من البلاد.
وأوضحت أنها اتخذت القرار لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وأن “التهديد الاستخباري ضد هولندا لا يزال عاليا، والموقف الحالي لروسيا بمعنى أوسع يجعل وجود ضباط المخابرات هؤلاء غير مرغوب فيه”.
ولفتت الوزارة إلى أنها مستعدة لمختلف السيناريوهات التي قد تأتي من روسيا نتيجة القرار.
وأشارت أن القرار تم اتخاذه بالتشاور مع الدول التي اتخذت قرارات مماثلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبولندا ودول البلطيق وتشيكيا وسلوفاكيا وبلغاريا والجبل الأسود.
وبشكل مماثل، قررت الحكومة البلجيكية طرد 21 دبلوماسيا روسيا بدعوى التجسس وتشكيل تهديد للأمن القومي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية “بيلغا”.
كذلك، أبلغت وزارة الخارجية الإيرلندية وسائل الإعلام المحلية أنها طلبت من 4 دبلوماسيين روس المغادرة، لأن أنشطتهم لا تتماشى مع المعايير الدولية للسلوك الدبلوماسي.