أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، تستهدف مواطنين ومسؤولين وأثرياء روس بمن فيهم الملياردير فلاديمير بوتانين.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنّ حكومة المملكة المتحدة أعلنت اليوم، فرض عقوبات جديدة على “الدائرة المقربة من بوتين”، مضيفةً أنّ من بين أولئك الذين تمت معاقبتهم فلاديمير بوتانين، “ثاني أغنى رجل في روسيا، إذ يواصل بوتانين جمع الثروة لأنه يدعم نظام بوتين”.
وأوضح البيان أنّ “العقوبات تشمل 13 فرداً وكياناً من بينهم أيضاً آنا تسيفيليفا، إبنة عم بوتين وزوجها سيرغي تسيفيليف حاكم منطقة كيميروفو الغنية بالفحم”، مشيراً إلى أنّه “طالما يواصل بوتين عمليته في أوكرانيا، فسوف نستخدم العقوبات لإضعاف آلة الحرب الروسية”.
وأفادت الحكومة البريطانية بأنّها فرضت عقوبات على أكثر من 1000 شخص، وأكثر من 120 شركة منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
كما فرضت بريطانيا قبل ذلك أيضاً عقوبات تجارية على روسيا، شملت حظر السلع وتقنيات تكرير النفط والتقنيات المتعلقة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وفرضت أيضاً عقوبات على رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، رغم أنّه زعيم ديني يمثل ملايين المسيحيين الأرثوذكس.
وفي الـ05 من أيار/مايو، أعلنت بريطانيا، أنّها فرضت حظراً على تزويد روسيا بحزمة واسعة من الخدمات الأساسية، مثل المحاسبة والاستشارات والعلاقات العامة، في إطار تشديدها العقوبات على موسكو بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا.