قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جهاد طه، إن “إعطاء رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، الضوء الأخضر لتنفيذ اغتيالات ضد قيادات حركات المقاومة، يعبر عن حالة إفلاس وإرباك المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية”.
وأكد طه اليوم الخميس، أن “هذا القرار يمثل حالة الضعف والفشل الذريع، التي تعيشها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة مقاومي أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وشدّد على أن “المقاومة متجذرة في نفوس أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي الخيار الوحيد لاستعادة حقوقنا المشروعة وتحرير أرضنا ومقدساتنا”.
واعتبر أن “كافة السبل التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه في سبيل إرهاب أهلنا وشعبنا الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستبوء بالفشل، بفعل صمود وإرادة الشعب الفلسطيني والتفافه حول مشروع المقاومة”.
ودعا “الأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمها بالوسائل والطرق كافة”.
وأعلن كوخافي، مساء أمس الأربعاء، “موافقته على استهداف واغتيال كبار المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، وإن لزم الأمر كبار مسؤولي حركة حماس بالضفة الغربية”.
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، أن “كوخافي وافق على استخدام سلاح الجو بالضفة”، مشيرة إلى أن “هذا الإجراء لم يتخذ منذ سنوات طويلة، إذ لم تكن هناك طريقة أخرى للتعامل مع المُسلّحين”.
واقتحمت أمس الأربعاء، أعداد كبيرة من قوات الاحتلال وآلياته العسكرية مدينة جنين ومخيمها (شمال الضفة)، وحاصرت منزل والد الشهيد رعد خازم، واستهدفته بصاروخ، ما ألحق به أضرارًا كبيرة.
واندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام المدينة، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين، وإصابة 44 آخرين بجراح متفاوتة.