قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (أحد فصائل منظمة التحرير)، وسام زغبر، إن استشهاد الطفل ريان سليمان (7 سنوات)، “بعد مطاردته وترويعه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، جريمة في وضح النهار”.
وأضاف زغبر، اليوم الخميس، أن هذه الجريمة “تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومدنه وقراه وحقوقه الوطنية”.
واعتبر زغبر أن رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، “يُصعد في خطواته وحملاته الدموية بحق أبناء شعبنا، متجاوزًا كل الخطوط، ويقدم نفسه للناخب والرأي العام الإسرائيلي بأنه أكثر تصلبًا ودموية وتطرفًا من منافسه نتنياهو”.
ودعا القيادي في الديمقراطية المنظمات الدولية، وخاصة التي تُعنى بشؤون الأطفال، إلى “إدانة الجريمة، والخروج عن صمتها المريب في إدانة ولجم جرائم الاحتلال الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين”.
وأعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية استشهاد الطفل ريان سليمان (7 سنوات)، بعد سقوطه من علو أثناء مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي له، في بلدة تقوع، جنوب شرقي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة، في بيان مقتضب بعد ظهر اليوم الخميس، أن “جميع محاولات الطواقم الطبية بمستشفى بيت جالا الحكومي في إنعاش الطفل ريان فشلت، إذ أُدخل إلى الطوارئ متوقف القلب”.