بحضور ممثلة ملك بريطانيا، وسعادة حاكم ولاية سوثويلز ووزراء العمل والتعددية وممثلي الجهات الرسمية باستراليا، وبحضور ممثل الأمانة العامة للأوقاف أحمد عبدالإله، وبالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية، افتتحت أمانة الأوقاف أحد أكبر المساجد في سيدني بأستراليا.
وقال رئيس قطاع أوروبا في جمعية الرحمة العالمية وممثلها في حفل الافتتاح خالد الملا: نيابة عن الأمانة العامة للأوقاف الداعم الرئيس للمسجد وتحت إشراف جمعية الرحمة العالمية نفتتح هذا الصرح الدعوي الإسلامي المبارك وتلك التحفة المعمارية المميزة في سماء مدينة سيدني.
وأشار الملا في تصريحه إلى أن المسجد يعد محضناً تربوياً يحفظ هوية أبناء المسلمين ويعمل على تثقيفهم، وإقامة الصلوات والخطب وحلقات تحفيظ القرآن، وتدشين الدورات العلمية في العقيدة والفقه والحديث والثقافة الإسلامية، إلى جانب دوره الدعوي الرائد في احتضان المسلمين الجدد.
وأوضح الملا أن المسجد يتميز بمرافقه المتعددة، ويستفيد منه 500 مصلٍ، وقد تم تشييده بطرق ووسائل معمارية حديثة، أشاد بها جموع الحاضرين بحفل الافتتاح.
لافتاً إلى أهمية دور الكويت في تصدير المشروعات الدعوية والإسلامية الكبرى، التي تعزز من وجود المسلمين ومحاضنهم التربوية المختلفة، في شتى بقاع الأرض.
مختتماً تصريحه بالقول: “نشكر الأمانة العامة للأوقاف على دعمهم الكريم لهذا الصرح الإسلامي الرائد، وكذلك سفارة دولة الكويت في أستراليا على تعاونهم المميز، كما نرفع لمقام صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله، هذا الإنجاز الكبير لكويت الانسانية، سائلين الله تعالى أن يمتعهما بموفور الصحة والعافية، وأن يديم الكويت ساحة للخير والعطاء.
ممثلة ملك بريطانيا وحاكم ولاية سوثويلز يفتتحون المسجد
خالد الملا متحدثاً في حفل الافتتاح