تعد المعابر في غزة المتنفس الوحيد لأهالي القطاع للتواصل مع العالم الخارجي، ونظرًا للحصار الصهيوني على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً، فإن سياسات الإغلاق المفروضة بشكل دوري على هذه المعابر من قبل سلطات الاحتلال يؤثر بشكل كبير على حياة الغزيين.
كما يعاني أهل القطاع من تأثير السيطرة الصهيونية على المعابر، تؤدي إلى أزمات إنسانية واقتصادية متعددة كنقص الإمدادات وتقييد حركة السكان، إضافة إلى تعطيل الأنشطة الاقتصادية وزيادة معدلات البطالة والفقر.
ويحكم الاحتلال الصهيوني سيطرته بشكل مباشر وغير مباشر على 3 معابر رئيسة في قطاع غزة تستخدم لنقل البضائع والمسافرين، وعادة ما يستخدمها الاحتلال لابتزاز الفلسطينيين والضغط عليهم.
فيما يلي نبذة عن المعابر الرئيسة في القطاع:
1- معبر رفح البري:
يقع هذا المعبر على الحدود الفلسطينية المصرية ويربط قطاع غزة مع العالم الخارجي، يستخدمه الفلسطينيون للسفر للخارج واستيراد البضائع من مصر، ويمر عبر المعبر قبل احتلاله في السادس من الشهر الجاري أكثر من ألف مسافر يومياً.
2- معبر كرم أبو سالم:
يقع جنوب شرق مدينة رفح، يعود تأسيسه إلى عام 1967م، بدأ الاحتلال بتشغيله لأول مرة عام 2005م، وهو معبر تجاري يستخدم لاستيراد وتصدير كافة البضائع، وقد زودته قوات الاحتلال بأجهزة لفحص البضائع، وتتعمد خلاله عرقلة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وإمدادات الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية والبضائع لقطاع غزة مما أدى لكوارث مختلفة طالت كافة القطاعات.
3- معبر بيت حانون:
يقع شمال قطاع غزة، ويفصل بين أراضي قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948م، يستخدم المعبر لتنقل المرضى والعاملين في المؤسسات الدولية إلى الضفة الغربية، وسابقاً كان يستخدم لمرور العمال الفلسطينيين، وعادة ما تستخدمه قوات الاحتلال كمصائد لاعتقال الفلسطينيين المارين عبر المعبر.