1- دعوة صريحة لتشجيع الشذوذ بأنواعه كافة.
2- رسائل هادمة لكل القيم الأسرية التي أجمعت عليها الإنسانية على اختلاف أعراقها وأديانها.
3- استهزاء بسيدنا المسيح عليه السلام وحواريه، وطبعاً ما وراء ذلك هو ازداد الأديان والسخرية منها وتهوين شأنها في عيون الناس.
4- الترويج لقيم جديدة تقوم على تشويه الفطرة السوية للإنسان، وتخلق فوضى على مستوى الفرد والمجتمع والدول.
5- لوحات تمثل أيديولوجيا خطيرة تقوم على الشهوانية وتنزل بالإنسان الى مستوى البهيمية.
6- وأن يتم هذا العرض في محفل عالمي وبإشراف رسمي من الدولة، فهذا يعني تبني هذا التوجه جملة وتفصيلاً منها، فوق ما فيه من دلالة على محاولة فرضه على العالم أجمع والتسويق له تحت مبررات الحرية وقبول التنوع.
7- وفي هذا الافتتاح ما لا يخفى من رسائل للتطبيع مع القيم الفاسدة التي يروجون لها جهاراً نهاراً.
8- إدراج مشهد السيد المسيح عليه السلام وحواريه بهذا الشكل المهين والمقرف، فيه دلالات كبيرة على قطع علاقتهم به وبكل الأديان والتأسيس لحرب على القيم التي جاءت بها.
9- المشاهد وما احتوته من رموز وإشارات لها مدلولات شيطانية ترتكز على تأليه الإنسان المنحرف فطرياً وأخلاقياً، ولا يخفى ما وراء ذلك من قلب لكل المعايير وتغيير لمفردات المشترك القيمي الإنساني.
10- إن البشرية كلها تواجه أمواجاً عاتية ستودي إلى إغراقها في بحر الشهوات المتلاطم الذي سيؤدي إلى ارتكاس فطرتها والتلاعب بنظامها الأسري والقيمي، وسيؤسس لتصدر الانحراف والتطبيع مع كل شذوذ.
لذا، فإنه من واجبات الوقت اليوم أن تتكاتف الجهود المخلصة من كل الملل لمواجهة هذا المد العاتي والتصدي لأمواجه الهدامة، والمسلمون يجب أن يكونوا على مستوى الحدث والتحدي لتبيين رسالتهم العظيمة المنسجمة مع الفطرة السوية والقيم النبيلة التي أجمع المنصفون من كل الأمم على سموها ورفعتها وقدرتها على إنقاذ الإنسانية من شرور الزيغ والانحراف.