للعام الثامن على التوالي، تواصل الهيئة الخيرية رعاية طلبة مدرسة بزابور في ريف إدلب أريحا بشمال سوريا، حيث كفلت 780 طالبًا وطالبة دراسيًا وخدميًا خلال العام الدراسي 2023 – 2024م.
وشملت قائمة الخدمات التعليمية الحوافز الشهرية لـ 46 معلمًا وإداريًا وعاملًا، والقرطاسية، وتدفئة المدرسة وإصلاح وترميم مرافقها ودعم الأنشطة الطلابية.
وقال نائب المدير العام للهيئة الخيرية للاتصال المؤسسي إبراهيم البدر في تصريح صحافي إن المشروع يوفر فرصًا تعليمية للطلبة من منطلق الرؤية الاستراتيجية للهيئة لمساعدتهم على استكمال تحصيلهم العلمي ودعم تشغيل المدرسة بشكل كامل.
البدر: دعم المشروع أسهم في تشجيع الأسر النازحة على الصمود والاستمرار في تعليم أبنائهم
وأضاف: كما يحد من ظاهرة تشغيل الأطفال وعدم تسربهم من المدارس واتجاههم إلى سوق العمل، مشيرًا على أن نسبة التسرب من المدرسة أصبحت قليلة جدًا مقارنة بالأعوام السابقة حسب التقارير التنفيذية.
ولفت البدر إلى أن كفالة المشروع لـ 39 معلمًا و7 إداريين أدى إلى استمرارهم في عطائهم العلمي، وتوفير جو دراسي صحي، بالإضافة إلى إخضاعهم لتدريبات تربوية وتعليمية، وتوفير جميع مستلزمات العملية التعليمية من قرطاسية، ووسائل تعليمية، ودورات تدريبية في طرق التدريس والتربية.
وتابع: كما حرص المشروع على توظيف الكوادر ذات الخبرات التعليمية، وحال من دون هجرتهم خارج البلاد، إلى جانب العمل على تخريج جيل مسؤول وحريص على بناء مجتمعه وتطوره، منوهًا إلى أن البرامج المصاحبة للمشروع اشتملت على فعاليات عديدة لتعزيز الجوانب الدينية والأخلاقية في جميع المراحل الدراسية.
وذكر أن الهيئة الخيرية تدعم مدرسة بزابور في ريف إدلب للعام الثامن على التوالي، إضافة إلى مدارس عديدة في إدلب وريفها وريف حلب منذ عام 2016 وحتى العام الجاري، كاشفًا أن عدد الطلاب المكفولين من الهيئة الخيرية بلغ أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، تخرج منهم أكثر من 1000 طالب وطالبة.
وأكد أن هذا المشروع أسهم في تعزيز ورفع مستوى التعليم في المنطقة وتشجيع الأسر النازحة على الصمود والاستمرار في تعليم أبنائهم من خلال توفير الخدمات الأساسية للتعليم وتخفيف الضغوط المادية عنهم، وتحسين نوعية النظام التعليمي بشكل عام وأهميته في تشكيل بيئة تعليمية صحية وزيادة فرص حصول الفتيات والفتيان على فرص تعليم متساوية.