قالت صحيفة “جارديان” البريطانية: إن إحدى المدارس الفرنسية منعت قبل يومين طالبة مسلمة في الـ15 من عمرها من متابعة الحصص الدراسية؛ لأنها كانت ترتدي “تنورة” طويلة سوداء اعتبرت رمزاً دينياً، وهو ما أثار ضجة في فرنسا.
وعلل مدير المدرسة، التي تقع في بلدة شارلفيل ميزيير شمال شرقي فرنسا، المنع بأنه “شعر” أن التنورة طويلة بشكل واضح، وأنها تظهر الانتماء الديني للطالبة، وهو ما يتنافى وتفسيرات القانون الفرنسي الصارم الذي يحمي العلمانية في البلد.
لكن مسؤولاً تربوياً فرنسياً قال: إن الطالبة لم تطرد بل طلب منها العودة بلباس عادي، ويبدو أن والدها رفض أن تعود إلى المدرسة.
وقالت الطالبة وتدعى “سارة”: إن تنورتها عادية وبسيطة ولا علاقة لها بالرموز الدينية على الإطلاق.
وأثارت القصة تعاطفاً مع الطالبة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث أطلق نشطاء هاشتاج #JePorteMaJupeCommeJeVeux ومعناها “ألبس تنورتي كما أشاء”.
وعلق أحد المغردين على قرار المدرسة الفرنسية قائلاً: إذا ارتداها شخص أبيض فإنها أناقة وإذا ارتداها مسلم تصبح منافية للذوق السليم.
ووفقاً لجمعية مكافحة كراهية الإسلام في فرنسا، فقد مُنعت 130 طالبة من دخول المدارس في فرنسا في عام 2014م لارتدائهن ملابس اعتبرت بمثابة “رموز دينية”، حسب ما نقل موقع “الجزيرة نت”.