اهتمت الصحف المحلية والعربية الصادرة اليوم الإثنين بعدد من الأخبار، كان في مقدمتها محلياً دراسة مقترح نيابي بتخصيص كوبونات دعم بنزين للمواطنين، وتسفير عشرات السوريين بسبب جوازات مزوّرة.
أما الشأن العربي والدولي فاهتمت الصحف بنتائج الانتخابات الإيرانية، وهجوم مفاجئ لتنظيم “الدولة” على مشارف بغداد.
دعم البنزين.. كوبونات للمواطنين
علمت “الأنباء” أن الحكومة ستدرس مقترح نيابي بتقديم كوبونات دعم وقود للمواطنين، فيما أوضح رئيس اللجنة المالية فيصل الشايع أن كوبونات الدعم للمواطنين بخصوص استهلاك البنزين هي اقتراح نيابي وليس تصورا حكوميا يقوم على أن تكون اسعار البنزين على السعر العالمي مع تعويض المواطن بالكميات التي تستهلك من خلال هذه الكوبونات، بحيث تكون متوسط الحسبة 220 ليترا لكل شهر للمواطنين الذين يحملون رخص قيادة، على أن تكون أسعار البنزين متغيرة بصورة شهرية وفقا للأسعار العالمية.
تسفير سوريين
أعيد عشرات السوريين أمس والجمعة الماضية من حيث أتوا، بعدما وصلوا البلاد بجوازات سفر اعتُبرت «مزّورة».
وقال مصدر أمني لـ «الراي»: إن عشرات من المقيمين السوريين وصلوا مطاري الكويت (الدولي – سعد العبدالله)، غالبيتهم قدموا من الإمارات وسورية، فأحيلت جوازات سفرهم إلى مكتب الأدلة الجنائية في المطار لمعاينتها والتدقيق عليها، إلا أن نتيجة التدقيق أشارت إلى أنها مزوّرة، وعلى الفور تم التحفظ على الجوازات وأصحابها.
وذكر المصدر أن «السوريين أبلغوا السلطات الأمنية بأن هذه الجوازات صادرة عن طريق سفارات بلادهم في الكويت وفي دول خليجية أخرى ولايعلمون شيئاً عن كونها مزورة من عدمه».
اختراق إصلاحي في طهران
طالعتنا صحيفة “الحياة” اللندنية بفوز الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية التي جرت الجمعة.
وتشير الصحيفة إلى أن الإصلاحيين المتحالفين مع المعتدلين من أنصار الرئيس الإيراني حسن روحاني، حققوا اختراقاً مفاجئاً في انتخابات مجلسَي خبراء القيادة والشورى، واكتسح هؤلاء مقاعد طهران في البرلمان، ما أطاح القيادي الأصولي غلام علي حداد عادل، كما أفادت نتائج أولية بخسارة اثنين من أقطاب المتشددين في مجلس الخبراء، هما رئيس المجلس محمد يزدي ومحمد تقي مصباح يزدي.
وبحسب الصحيفة فإن هذا الإنجاز يتيح عودة الإصلاحيين بعد إقصائهم من الساحة السياسية اثر الاحتجاجات التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009.
وتمنح هذه النتائج روحاني دفعة قوية في سعيه إلى تطبيق سياساته الاقتصادية في الداخل، والمضي في انفتاحه على العالم، بعد تطبيق الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست، ورفع العقوبات عن طهران.
“داعش” يدق أبواب بغداد
هاجم عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» قوات الأمن العراقية على المشارف الغربية لبغداد أمس الأحد.
وذكر مصدر أمني في الجيش العراقي لـ”القدس العربي” أن عشرات من عناصر تنظيم «الدولة» قادمين من جهة الكرمة القريبة من بغداد شنوا هجوما، فجر الأحد، على قضاء أبي غريب غربي العاصمة العراقية. وأفاد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن مواجهات عنيفة وقعت في مناطق متعددة من أبو غريب القريب من مطار بغداد، منها سايلو (مخزن) الحبوب ومنطقة الحصوة وبعض النقاط الأمنية، نتج عنها سيطرة عناصر التنظيم على السايلو لبعض الوقت ومقتل عدد من العسكريين المدافعين عن المكان وحرق بعض العجلات التي تحمل شحنات حبوب، كما أن أصوات تبادل إطلاق النار جعل الكثير من سكان المنطقة يهربون نحو بغداد.