وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي قال أن دولة الكويت حكومة وشعبا لا تدخر جهدا ماديا أو معنويا في خدمة كتاب الله عز وجل ورعايته وتكريم حفظته وابراز الوجه الحضاري للكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم.
وقال عمادي في تصريح صحافي بمناسبة قرب انطلاق جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في نسختها السابعة المقرره في 13 أبريل المقبل إن الجهود مستمرة والفعاليات القرآنية التي لا يخلو منها مكان ولا زمان على أرض الكويت سواء في دور القرآن الكريم المنتشرة أو مراكز الأترجة أو حلقات المساجد العامة والخاصة.
ودعا شباب الكويت إلى الاستعداد والمشاركة الفاعلة في الجائزة التي تشهد منافسة بين مجموعة متميزة مختارة بعناية من شباب العالم الإسلامي الذين يفدون إلى أرض الكويت من اكثر من خمسين دولة عربية واسلامية.
وذكر أن تنظيم الوزارة لجائزة الكويت الدولية يأتي في إطار دورها الريادي والحضاري الذي يشهد به الجميع كما يعتبر تتويجا لجهودها في خدمة كتاب الله تعالى وتحفيظ وتجويد القرآن الكريم ونشر علومه.
وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة والكويت بفضل الله تعالى يشهد لها القاصي والداني أنها من أكثر دول العالم الإسلامي اهتماما بالقرآن الكريم ورعاية أهله وحافظيه ومعلميه مبينا أن هذه الجائزة تتميز عن غيرها من المسابقات الدولية من حيث الترتيب والتنظيم وآلية الاختبارات للمتسابقين والانشطة المصاحبة لها.
وأضاف عمادي أن الجائزة تحتوي على أفرع ليست موجودة في المسابقات الاخرى كأفرع القراءات وفرع المشروع التقني وفرع اختيار شخصية عالمية قرآنية لتكريمها تقديرا لجهودها في خدمة القراءان الكريم.
وقال إن الجائزة أيضا تتفرد بسعيها إلى تعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات وترغيب حفظة القرآن الكريم في دراستها واشاعة روح التنافس الايجابي في حفظ القرآن الكريم ورعاية.
وأكد أن الجائزة تهدف إلى إبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين في هذه الفنون واكرام القراء المجيدين للقراءات في العالم الاسلامي والاحتفاء بالشخصيات القرآنية البارزة المعنوية والاعتبارية والمراكز والمعاهد التي تقوم على خدمة القرآن الكريم