قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس: إن تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى من مصلحة تركيا، إذ إنها تحتاج لمزيد من الوقت للقضاء على التهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية بعد محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو.
وأوضح أردوغان أنّ تطبيق حالة الطوارئ يهدف فقط إلى رفع مستوى مكافحة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها منظمة غولن، وأنّ مسؤولي بلاده أعلنوا منذ اليوم الأول أنّ ذلك لن ينعكس سلباً على الحياة اليومية للمواطنين، مشيراً إلى إمكانية تمديد حالة الطوارئ في تركيا إلى 12 شهرًا.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها أمام وفد من المخاتير في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، تعليقاً على الانتقادات التي توجهها جهات داخلية وخارجية لإصدار مجلس الأمن القومي التركي قرار توصية للحكومة بخصوص تمديد فترة حالة الطوارئ المعلنة في عموم البلاد.
وأوضح أردوغان أن قضية تطهير الدولة من العناصر الإرهابية معقدة إلى حد يبدو معه أن مدة 3 أشهر غير كافية، ولهذا أوصى مجلس الأمن القومي في اجتماعه الاستثنائي أمس الحكومة بتمديد فترة حالة الطوارئ المعلنة في عموم البلاد لثلاثة أشهر إضافية، وإنّ الحكومة ستقيّم الأمر وستقدم على الخطوات الواجب اتخاذها في هذا الخصوص.