ذكرت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن غاز السارين المحظور تم استخدامه خلال هجوم راح ضحيته عشرات الأشخاص في بلدة خان شيخون السورية في ابريل الماضي.
وأكدت لجنة لتقصي الحقائق تابعة للمنظمة أن أشخاصا تعرضوا لغاز السارين في الرابع من إبريل الماضي في بلدة خان شيخون السورية بإقليم ادلب شمال غرب سورية.
ولم تكشف المنظمة عمن وراء الهجوم، مطالبة بضرورة محاسبة المتورطين في هذا الهجوم المروع بسبب جرائمهم.
وتم عرض تقرير تقصي الحقائق على الدول الاعضاء بمعاهدة حظر الاسلحة الكيماوية والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية، والتي ستدرس النتائج خلال اجتماع من المقرر أن يعقد في الخامس من يوليو المقبل، طبقا لما ذكرته المنظمة في بيان.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الهجوم على بلدة خان شيخون أسفر عن مقتل 87 شخصا على الاقل.
وفي السابع من إبريل الماضي، أطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ على قاعدة الشعيرات الجوية وسط سورية، التي يعتقد أن الهجوم على بلدة خان شيخون تم شنه منها.
ونفت دمشق وحليفتها روسيا المزاعم بأن الهجوم نفذته قوات الحكومة السورية.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان إنه تم نشر فريق تابع للجنة تقصي الحقائق في غضون 24 ساعة من إبلاغها بوقوع الهجوم، وتمكنت من حضور تشريح الجثث وجمع عينات طبية حيوية والحصول على عينات بيئية. وأضافت المنظمة أنه لاسباب أمنية، لم يتمكن الفريق من زيارة خان شيخون، لكن تم نشره في دولة مجاورة، في إشارة على ما يبدو إلى تركيا.