دشن رواد موقع التدوين المصغر “تويتر”، هاشتاج بعنوان “البنزين”، بعد قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارا من صباح اليوم الخميس.
وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الهشاتاج الذي تصدر قائمة “تويتر”، للهاشتاجات الأكثر تداولاً في مصر.
وأبدى النشطاء استيائهم من ارتفاع أسعار البنزين، موضحين أن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع كافة أسعار السلع.
وأقر مجلس الوزراء، اليوم الخميس، زيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من صباح اليوم الخميس، وتضمنت قائمة الوقود والمحروكات التي جرى تحريك أسعارها، البنزين والسولار والبوتاجاز.
استنكر الكاتب محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن العربي، قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارا من صباح اليوم الخميس.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “النظام العدو يواصل حروبه على مصر واعتداءاته على شعبها، ويمتص مزيد من دمائه، البنزين”.
وعلق الخبير الاقتصادي، مدحت نافع، على قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من صباح اليوم الخميس.
وكتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تعقيبي الوحيد اليوم: ليس صحيحًا إن الارتفاعات كانت مخططة ومفصح عنها وإلا لماذا لم تظهر في تقديرات الموازنة العامة لعام ٢٠١٨/٢٠١٧ ولماذا توضع الموازنة والبيان المالي لو لم يكن لوضع تقديرات مستقبلية للمصروفات والإيرادات؟! ».
وأضاف: «الإتفاق مع الصندوق والجدول الزمني المشار اليه مشروط باستقرار الأسواق وعدم تفشي الفقر وعدم انتشار التضخم الجامح وتصريحات رئيس بعثة الصندوق كانت كاشفة لصدمته من سوء التقدير عند الموجة الأولى لتراجع الجنيه».
وتابع: «أنت لا تكمل كورس المضاد الحيوي لمريض يعاني من أعراض جانبية قاتلة
سأتحدث باستفاضة حول تشخيص الأمراض الاقتصادية وطرق علاجها وعدم الوقوع في فخ علاج الأعراض في معرض تحليل كتاب چيفرى ساكس “نهاية الفقر” قريباً بإذن الله».
وعلق أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سابقًا، على قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من صباح اليوم الخميس، مؤكدًا أن رفعها بهذه النسبة الرهيبة قد يرفع التضخم لأعلى مستوى تشهده مصر في تاريخها الحديث- وفق قوله.
وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أصبح التوحش الرأسمالي “دينا” لدى البعض، وأصبح تحميل الفقراء والطبقة الوسطى برزايا البرنامج الأيديولوجي الغبي لصندوق النقد الدولي أمرًا معتادًا».
وأضاف: «رفع أسعار البنزين والسولار هو الوصفة السحرية لإيذاء الفقراء والطبقة الوسطى عبر ما يؤدي إليه من انفجار التضخم لأن البنزين والسولار مدخلان في تكلفة نقل البشر والسلع، وفي تشغيل الآلات التي يتم من خلالها إنتاج الخدمات والسلع بما فيها السلع الزراعية حيث يُستخدم البنزين أو السولار في تشغيل ماكينات الري وآلات الحرث والحصاد ورش المبيدات والمغذيات».
وقال: «وإذا كانت التقديرات الرسمية المسلمة لصندوق النقد الدولي تقول أن التضخم سيبلغ في المتوسط 22% عام 2017، فإن رفع أسعار الطاقة بهذه النسبة الرهيبة قد يرفع التضخم لأعلى مستوى تشهده مصر في تاريخها الحديث».
وأوضح: «ومعروف أن التضخم يؤدي تلقائيًا إلى إفقار أصحاب الرواتب والأجور والمعاشات الذين لم تزد دخولهم لتستوعب زيادة الأسعار، بينما ترتفع قيمة الأصول والأملاك لأصحاب حقوق الملكية بما يؤدي للمزيد من سوء توزيع الثروات وزيادة الأثرياء ثراءًا والفقراء فقرًا».
وتابع: «ووفقا لترتيب الصلاحيات فإن المسئولية تقع كليًا على الرئيس في السماح بهذه الإجراءات غير العادلة التي ستكون عنصرًا رئيسيا في محاسبته شعبيًا في أي انتخابات قادمة».
واستطرد: «ويقول البعض أن المشكلة تكمن في أن رقم دعم الطاقة تضاعف بعد تعويم الجنيه حيث يتم استيراد النفط مقومًا بالدولار، ومن الذي قرر ذلك التعويم التعيس؟! وهو ما يؤكد ما حذرنا منه مرارًا من أن ذلك التعويم قرار غير سليم».
وختم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سايقًا تدوينته قائلًا: «وكان من الممكن تحريك السعر بشكل منضبط ومدروس بدلا من هذه العشوائية المرتبطة بتنفيذ البرنامج الأيدولوجي الغبي لصندوق النكد الدولي!».
وعلق الفقية الدستوري محمد نور فرحات، على الذكرى الرابعة لأحداث 30 يونيو، لاسيما بعد القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من صباح اليوم الخميس،
وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: تحت عنوان «الخطوات المحسوبة نحو ٣٠ يونيو المنكوبة»:
١ – تمت هندسة المرحلة الانتقالية بالكامل حتى يأتى الإخوان إلى الحكم .
٢- حمق الإخوان وجشعهم للسلطة واحتقارهم للدستور أدى إلى الثورة ( المخططة والمدعومة ) عليهم.
٣- لأول مرة فى التاريخ يخرج الشعب ليفوض القائد العسكرى فى تطبيق القانون.
٤- تم تخطيط المرحلة الثانية ليأتى مرشح المجلس العسكري لحكم مصر بهدف :
(الانتقام من شباب الثوار- التنكيل بالإخوان-تسليم القيادة فى المنطقة للخليج والسعودية- الإجهاز على ما تضمنه الدستور من مبادئ الحريات واستقلال القضاء وسيادة القانون- تنفيذ برنامج اقتصادى شديد التوحش على الفقراء والطبقة الوسطى لم يكن جمال مبارك ليجرؤ على تنفيذه).
وعلق الكاتب والإعلامي خالد منتصر، على قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارا من صباح أمس الخميس.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “لقد عبرنا عنق الزجاجة إلى داخل الزجاجة”.
وندد أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية، بقرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارا من صباح أمس الخميس.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “الشعب المصري وقع ضحية أكبر عملية نصب في التاريخ الحديث بوضعه بين سندان الإفقار المنظم وسندان الإرهاب المصطنع”.
وأدان المحامي والحقوقي، نجاد البرعي، قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارا من صباح أمس الخميس.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “منذ أن تم التنازل عن تيران وصنافير بتلك السهوله أدركت أن أي محاولة لنصح الحاكم أو شرح الموقف للمحكومين هي حرث في البحر لا طائل منها”.
وواصل نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية: “رفع أسعار الوقود يعني ارتفاع جميع الأسعار بلا أي استثناء، حكومة المملوك الدموي تجتهد لتدمير المصريين”.
وأقر مجلس الوزراء، الخميس، زيادة أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من صباح اليوم الخميس، وتضمنت قائمة الوقود والمحروكات التي جرى تحريك أسعارها، البنزين والسولار والبوتاجاز.