قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو: إن قوات الأمن “الإسرائيلية” تقف على أهبة الاستعداد تحسبًا لمواجهة أخرى مع الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومة الاحتلال، اليوم الأحد: كان الأسبوعان الماضيان فترة مليئة بالأحداث بالنسبة لقواتنا الأمنية التي تتواجد أيضًا هذه الأيام في أهبة الاستعداد تحسبًا لتحديات كبيرة أخرى.
وأضاف، حسب نص تصريحاته: أوعزت خلال الأيام الأخيرة بتعزيز قوام قوات الشرطة المنتشرة في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) وفي البلدة القديمة في القدس، وذلك من أجل إحباط العمليات الإرهابية ومنع أعمال الشغب، وأيضًا من أجل العمل بصرامة ضد مخالفي القانون.
وتابع نتنياهو: ومن أجل تنفيذ هذه المهمة خصصنا للشرطة تعزيزات ملموسة عبارة عن عدة سرايا تابعة لحرس الحدود وسنواصل تعزيزها وفق الحاجة.
ولفت نتنياهو إلى أنه أوعزت بتحويل ميزانية لا تتعدى 100 مليون شيكل (27 مليون دولار) والمجلس الوزاري المصغر قد صادق على ذلك، بهدف تطوير المعدات التكنولوجية والتزود بها لخلق حلول من شأنها تعزيز الأمن.
وعلى مدار أسبوعين، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إثر قيود فرضتها السلطات “الإسرائيلية” على دخول المسجد الأقصى.
وخلال تلك الفترة، قمعت شرطة الاحتلال الصهيوني تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود مساء الجمعة، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.
وعقب ذلك احتفل فلسطينيو القدس، مساء الجمعة، بإعادة فتح بوابات الأقصى.