أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، عن اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في مدينة إسطنبول التركية، بعد غدٍ الثلاثاء.
وبحسب “الأناضول”، قالت المنظمة: إن الاجتماع سيبحث متابعة دعم المقدسيين، وذلك لتمكينهم من الصمود والحفاظ على هويتهم، وصون المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، في ظل التطورات الأخيرة والتي استهدفت وضع قيود على دخول المسجد الأقصى المبارك.
ويبعث الاجتماع، وفق بيان المنظمة، برسالة موحدة من قبل دول العالم الإسلامي إلى المجتمع الدولي، تطالبه فيها بضرورة إلزام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، باحترام قرارات الشرعية الدولية، واتفاقيات جنيف، وكافة القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبخاصة القدس الشريف التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي عقدت 24 يوليو الماضي اجتماعًا طارئًا لمندوبي الدول الأعضاء بالمنظمة بجدة رفض التصعيد “الإسرائيلي” الأخير ضد المسجد الأقصى.
وكانت حكومة الاحتلال الصهيوني أزالت الخميس الماضي بوابات إلكترونية وجسوراً وممرات معدنية وضعتها في 17 يوليو الجاري، على مداخل المسجد الأقصى في القدس وذلك بعد احتجاجات شعبية فلسطينية واسعة.
وعلى مدار أسبوعين، ساد توتر في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إثر تلك القيود التي فرضها الاحتلال على دخول المسجد.
وخلال تلك الفترة، قمعت الشرطة الصهيونية تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود، مساء الجمعة الماضية، وتسمح بدخول المصلين دون شروط.