وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إلى قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، عبر معبر بيت حانون “إيريز”، في زيارة تستغرق عدة ساعات، للاطلاع على “الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع”.
وتأتي زيارة جوتيريس لقطاع غزة ضمن جولة هي الأولى له للمنطقة، منذ توليه منصبه خلفاً للأمين العام السابق بان كي مون.
ومن المقرر أن يزور جوتيريس مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيما سيعقد اجتماعاً مغلقاً مع موظفين يعملون في مؤسسات تابعة للأمم المتحدة.
وكان جوتيريس قد التقى أمس الثلاثاء، برام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، فيما التقى الأحد الماضي، برئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو.
“حماس” ترحب
هذا، وقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس إلى قطاع غزة، وعدّت ذلك إشارة مهمة بالمكانة والأهمية التي يحتلها القطاع في معادلة الصراع مع الاحتلال “الإسرائيلي”، وكذلك خطورة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
ودعت “حماس”، في تصريح للناطق باسمها فوزي برهوم مساء أمس الثلاثاء، إلى ضرورة أن يلتقي الأمين العام في هذه الزيارة بعوائل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والمرضى المحرومين من السفر والعلاج، وأصحاب البيوت المدمرة، وضحايا العدوان “الإسرائيلي” والحصار.
وطالبت “حماس” الأمين العام للأمم المتحدة ببذل كل الجهد الممكن لرفع الحصار عن القطاع، وإنهاء معاناة مليوني فلسطيني يعيشون في أكبر سجن في العالم، واعتماد البرامج الإغاثية والتنموية وتمويلها؛ لإنقاذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يعيشها.
ودعت الحركة جوتيرس لممارسة الضغط بكل أشكاله على دولة الاحتلال؛ لوقف انتهاكاتها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وبحق الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على وقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى في السجون.